قراءة في سيناريوهات تأهل ألأسود الى مونديال جنوب افريقيا ولقاء الطوغو هو البداية

السلام عليكم

لا حديث هده ألأيام سوى عن الحضوظ التي يمكن أن تؤدي بالمغرب لحضور كأس افريقيا في أنغولا على ألأقل

-فا رغم أن 50 في المئة من المنافسة قد أجريت الا أن شئ من هدا أو داك لم يحسم وبالتالي تبقى كل السيناريوهات

ممكنة مع امتياز كبير للمنتخب الغابوني الدي كان المرشح الوحيد للخروج من المنافسة مبكرا لتنقلب المجموعمة رأسا على عقب.

قراءة في النقط واالإمكانيات الواردة

-المغرب له 2 نقاط من ثلاث مقابلات

-الغابون لها 6 نقاط من مقابلتين

-الطوغو 4 نقاط من 3 مقابلات

-الكامرون نقطة واحدة من مقابلتين

-نفترض أن المنتخب المغربي سوف ينتصر على نظره الطوغولي رغم أن هدا ألأمر مستبعد جيدا بحكم أننا تعادلنا داخل الميدان أمام الطوغو وكنا قاب قوسين أو أدني بأن ننهزم امام الكونغو الديمقراطية لتتضح معاليم منتخب مفكك وبالتالي استبعاد الانتصار خارج الميدان.الا أن اللقاء الدي أجراه المنتخب خارج قواعده ضد الكامرون كان ممتازا ورائعا لتتبادر الى الدهن امكانية عودة ألأسود من الطوغو بنقاط المبارة وبالتالي يصبح رصيد المنتخب 6 نقاط وفرضنا انتصار الكامرون على الغابون المغرب 6,الغابون 6 ,الطوغو,4,الكامرون 4 في حين نترقب تعادل في اللقاء المؤجل بين الكامرون والغابون أي المغرب 6,الغابون7,الطوغو,4,الكامرون 5 ادا كانت ألأمور في هدا المنحى سوف تعود ألأشياء الى نصابها وباللتالي سوف يكون المنتخب متحكم في زمام ألأمور

حيث الغابون والكامرون هما المنافسين الرئسين وهما خصما المنتخب المغربي حيث يكون لزاما على المنتخب العودة بنتيجة ايجابية أمام الغابون التعادل على ألأقل والإنتصار في اللقاء ألأخير أمام الكامرون,في حين أنه ادا انتصر المنتخب المغربي في لقاءاته الثلاث سوف تكون هناك امكانية كبيرة لكي يكون حاضرا في المونديال مع التركيز على تعثر الغابون,في حين أن الغابون عازم على مواصلة التحدي رغم صعوبة المهمة.

وبالتالي يتضح جليا ان المنتخب المغربي لازل بامكانه الحضور في المونديال,لكن في المقابل يتضح أن المنتخب يواجه صعوبات كثيرة لتحقيق هدا الغرض فأمر الحضور في المونديال مرتبط بالإنتصار في كل المقابلات المتبقية,وادا ناقشنا المقابلات المتبقية سوف نلاحظ انها صعبو وبالتالي من الصعب على المغاربة الحلم بحضور المونديال.

**********الواقع المر:ادا ناقشنا وقعيا دون عاطفة سوف نقول بأن امكانية حضورنا في كأس افريقيا تظل ضئيلة وأن المنافسة على الحضور في أنغولا تظل شريسة بين كل المنتخبات رغم أن الغابون ضمنت بشكل كبير الحضور في كأس افريقيا.

وأن الانتصار في كل المقابلات المتبقية أمر مستبعد ادا لم نقول أنه أمر مستحيل في ظل عدم الانسجام الحاصل بين اللاعبين

وباللتالي كل ألأشياء يصب في اتجاه عدم حضور المغرب في المونديال للمرة الثالثة على التوالي

باللتوفيق للمغرب