أهمية الهدايا إن الهديه لها أثر كبير على نفوسنا .. تولد المحبه الصادقة والمودة بين المتحابين في الله .. لقوله صلى الله عليه وسلم ( تهادوا تحابوا ) ..
وعن عائشه رضي الله عنها قالت ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل
الهدية ويثيب عليها) .. .. صحيح سنن أبي داود ..
ويقول أحد الشعراء :
إن الهديــــــة حلـــــوة كالسحر تجتلب القلوبا
تدني البغيض من الهوى حتى تصيـــره قريبـــا
ويعيـــد مضغـن العداوة بعد نفرتـــــه حبيبــــا
لمن نهديها ؟! نهديها لأولئك الذين قال عنهم الرسول صلى الله عليه وسلم ( إن من عباد الله لأناسا ما هم بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم الأنبياء والشهداء
بمكانهم من الله .. قالوا يا رسول الله تخبرنا من هم ؟ قال : هم قوم تحابوا بروح
الله على غير أرحام بينهم ولا أموال يتعاطونها، فوالله ان وجوههم لنور وانهم
على نور لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنون إذا حزن الناس
متى نهديها ؟!نهديها متى يحلو لنا .. لا توجد مناسبات محدده للتهادي .. والأجمل أن نهدي في الأوقات الغير متوقعه ..
الأوقات المتوقعه هي : في شهر رمضان ، يوم العيد ، بداية أو نهاية العام الدراسي ..
أما الأوقات الغير متوقعه هي : وضع هديه بسيطة في حقيبة الزميلة مرفقه بعبارة جميلة من دون علمها و ستتفاجئين بمدى فرحتها بالهدية ..
هل الهديه بقيمتها .. أم بمعناها ؟! ( قال جعفر بن محمد ( أثقل اخواني علي من يتكلف لي وأتحفظ منه، وأخفهم على قلبي من أكون معه كما أكون وحدي) ...وقال بعض الحكماء (( من سقطت كلفته دامت ألفته ..
تحياااتي لكم....
صليحة